مرطب اللقاح الملكي هو إفراز غني بالعناصر الغذائية والمواد الفعّالة المنتجة من قبل نحل العمل. مليء بالفيتامينات الأساسية والمعادن والأحماض الأمينية، يعتبر مرطب اللقاح الملكي مصدرًا رئيسيًا للطعام لنحلة الملكة، مما يضمن طول عمرها وخصوبتها.
التركيب
يُطلق على مرطب اللقاح الملكي أيضًا اسم "إكسير الطبيعة" لأنه يحتوي على مجموعة مذهلة من الفيتامينات الأساسية والمعادن والبروتينات والدهون. إنه مغذي بشكل كبير بالبروتينات، حيث تشكل حوالي 13٪ من تركيبه، مما يجعله مصدرًا قيمًا للأحماض الأمينية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على معادن حيوية مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مجموعة من فيتامينات ب، وفيتامينات أ، ج، د، وإي.
خصائص الشفاء :
إليك 10 فوائد علاجية لمرطب اللقاح الملكي:
- يعزز جهاز المناعة ويحسن خصوصًا التهاب المخاط، ويحسن أيضًا معدلات الربو.
- أظهرت الدراسات تأثير تخفيض الكوليسترول والليبوبروتين لمرطب اللقاح الملكي، بالإضافة إلى تخفيض الثلاثي جليسريد وزيادة الكوليسترول الجيد، مما يضفي فوائد على صحة القلب.
- يحسن مستويات الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى تحسين التقرحات المتعلقة بـالسكري.
- يحسن معدلات فقر الدم عن طريق زيادة طفيفة في عدد كرات الدم الحمراء.
- يزيد من مستويات التستوستيرون في الرجال الذين يتناولونه بانتظام، بالإضافة إلى تحسين جودة الحيوانات المنوية. كما أظهر مرطب اللقاح الملكي أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على نسبة FSH/LH. كما يزيد مرطب اللقاح الملكي من الرغبة الجنسية أيضًا.
- ربط تناول 3000 ملغ من مرطب اللقاح الملكي يوميًا بزيادة الإدراك في منتصف وكبار السن ويحمي ضد مرض الزهايمر.
- يزيد من الكولاجين و يحسن مظهر الجلد. لهذا السبب، يُستخدم أيضًا لشفاء الجروح؛ إذ يزيد من هجرة الفيبروبلاست، الخلايا في الأنسجة الرابطة التي تنتج الكولاجين. وقد اقترح استخدام مرطب اللقاح الملكي في كبح تصبغ البشرة، وبالتالي يُقترح كمرشح لتثبيط توليف الميلانين، وبالتالي يمكن تطويره كمنتجات العناية بالبشرة. يحدث تقليل تركيب الميلانين عبر تنظيم تعبير التيروزينيز.
- نظرًا لتوازنها الغذائي، أظهر أن مرطب اللقاح الملكي (بالاشتراك مع منتجات نحل أخرى) يخفف من أعراض ما قبل الحيض غير المريحة، مثل التهيج وتقلبات الوزن واحتباس الماء.
- يُسهّل على أعراض سن اليأس. أظهرت الأبحاث أن مرطب اللقاح الملكي يحمي من هشاشة العظام عن طريق تقليل امتصاص العظام (مضاد للعظام).
- يحمل تأثيرات مضادة للانتشار على خلايا الورم العصبي، مما يجعله ممكنًا كطعام مضاد للسرطان